][][§¤°^°¤§][ الــحـــــب كـــــلــــه ][§¤°^°¤§][][
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

][][§¤°^°¤§][ الــحـــــب كـــــلــــه ][§¤°^°¤§][][

منتدى _عربى _ثقافى_ ترفيهى_افلام_اغانى_شعر_العاب_موسيقى_اخبار_اراء_تعارف_دردشه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عداوه الكفار للمؤمنين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد نصر
:::سعدون شغال:::
:::سعدون شغال:::
محمد نصر


عدد الرسائل : 101
العمر : 35
الموقع : https://saadadel.alafdal.net
تاريخ التسجيل : 13/01/2009

عداوه الكفار للمؤمنين Empty
مُساهمةموضوع: عداوه الكفار للمؤمنين   عداوه الكفار للمؤمنين Icon_minitimeالإثنين 26 يناير 2009 - 15:25

عداوة الكفار للمؤمنين

قال الله تعالى : ((يا أيّها الذين آمنوا لا تتّخذوا بِطَانةً مِن دُونكم لا يَألُونكم خَبالاً ودُّوا ما عَنِتُم قد بَدَتْ البَغْضَاءُ من أفواههم وما تُخْفي صدُرُهم أكبر)) ، آل عمران : 118 .
في هذه الآية الكريمة ينهى الله – تبارك وتعالى – عباده المؤمنين – في كل زمان ، ومكان – عن اتخاذ المنافقين ، والكفار أولياء ، وأصدقاء أصفياء يكون لهم ما يكون للأصدقاء من واجبات وحقوق ؛ لأنهم لن يدّخروا جهداً في إلحاق أشدّ الضّرر بالمؤمنين ؛ لأنّ دينهم الغشّ والخداع ، والمكر شعارهم ودثارهم ، وإنْ أبدوا خلاف ذلك ؛ فإنّ عداوتهم ظاهرة بما يُنطقهم الله به على ألسنتهم ، وبإصرارهم على كفرهم ، وتكذيبهم ، وضلالهم ، وعداوتهم على الدّين . ومع هذا : فما تُخفيه صدورهم ، وما يُضمرونه للمؤمنين من البغض والعداوة أكبر وأعظم ممّا بدا وظهر على ألسنتهم . وفي الآية زجر عن الركون إلى الكفار والوثوق بهم ، واصطفائهم من دون المؤمنين الموحّدين ؛ فالكفر ملّة واحدة ، وعداوتهم للدّين باقية بقاء الدنيا ما داموا على كفرهم . وقد تواترت الدّلالات على مدار التاريخ – قديمه وحديثه – ما يُبيّن أنّ ما أخبر الرّب – سبحانه – به في هذه القضية هو الحق الذي لا مِراء فيه ، والشواهد كثيرة : فمن فتنة الخوارج وحرب الرِّدّة التي تصدّى لها الصّدّيق أبو بكر – رضي الله عنه – وما مرّ من أحداث في خلافة عمر وعثمان وعليّ – رضي الله عنهم – مروراً بالحملات الصليبية التي استمرّت قرنين من الزمان ، ثم جاء بعدها الاحتلال العسكريّ (الاستعمار) لبلاد المسلمين . ولا تزال حملات النَّيْل من الإسلام ، ومن نبيّه – صلى الله عليه وسلم – مستمرة إلى يومنا هذا ، وإلى أنْ يرث الله الأرض ومَن عليها ، ومع هذا لا يزال بعض أبناء ملّتنا يتعاموْن عن الآيات التي بيّنها لنا ربنا – جّل ثناؤه – عمّا تضمره ضمائر أعدائنا ، فإلى متى الغفلة وكتاب الله بين أيدينا ؟!

شادي السيّد

للامانه منقول من موقع صيد الفوائد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saadadel.alafdal.net
 
عداوه الكفار للمؤمنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تمكين الكفار في الارض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
][][§¤°^°¤§][ الــحـــــب كـــــلــــه ][§¤°^°¤§][][  :: ::::المنتديات الاسلاميه:::: :: <<<قسم المناقشات والتحاور الدينى>>>-
انتقل الى: